قضيت اليوم بأكمله مستلقية على الفراش متأملة ببطىء و أستغراب هذا الكائن المتمدد فوقى.
من أنت يا صغيرى ؟ و كيف تسلقتنى دون أن أشعر بك ؟ و أين والدك ؟ نظر لى شزرا وقال: "أنتِ. فقلت له, أنا مين؟ , أنتِ والدتى. أنا مين؟ , أنتِ والدتى. كيف؟ و متى؟ و أين؟ , فقال: " يومياً, أمام الثلاجة" .
صمتُ قليلاً ثم تذكرت. صحيح, أنت فعلاً أبنى, كيف أتجرأ و أنساك. ثم مددت يدى حول كرشى الصغير الذى حاولت جاهدة نسيانه و قررت عدم المحاولة نهائياً أن أتزاكى عليه مرة أخرى